هل أنت جاهز لترك وظيفتك وبدء مشروعك
كثير منا من فكر في امتلاك مشروع تجاري خاص يدر عليه المال ، ويكون بمثابة المخلص من الروتين الوظيفي وقهر المديرين المتعسفين. ولكن هل أن التفكير وحده يكفي؟ بالطبع لا خاصة إذا كان الأمر به الكثير من المخاطر والتضحيات ، وكذلك الجوائز والأرباح - إذا كنت ممن فكروا في امتلاك مشروع تجاري خاص وترك الوظيفة .. مهلاً رجاء لا تتسرع وتأخذ قرارات غير محسوبة ، وحاول الاجابة على الأسئلة التالية بموضوعيه ومصداقية حتى تكون على هدى من أمرك ، واعلم أنك مقدم على أمر جلل!
12 سؤال لمساعدتك في تحديد مدى استعدادك لبدء مشروعك التجاري
1، هل لديك فكرة تجارية تصلح لمشروعك التجاري؟
الإجابة الأولى: نعم لدي بعض الافكار التي تصلح كمشاريع تجارية.
الإجابة الثانية: أنا أعرف تماماً ما هو نوع التجارة التي سأعمل بها.
الإجابة الثالثة: أنا غير متأكد ولا أعرف أفضل فكره تجارية مناسبه بالنسبة لي.
2، هل أجريت بعض الأبحاث السوقية عن فكرتك (أبحاث السوق) ؟
الإجابة الأولى: لقد قمت بعمل القليل من الابحاث.
الإجابة الثانية: نعم لقد بحثت عن فكرتي التجارية بصورة وافية.
الإجابة الثالثة: لا أنا لم ابدأ بعمل أية أبحاث إلى الأن.
3، هل تعرف بالضبط الأثار المالية المترتبة عن قرارك ببدء مشروع تجاري؟
الإجابة الأولى: ما زلت في مرحلة التخطيط المالي.
الإجابة الثانية: لقد بحثت كافة الخيارات بصورة تفصيلية ولدي خطة ماليه جاهزة.
الإجابة الثالثة: أنا لست مستعداً مالياً على الاطلاق.
4، هل تعرف الشكل القانوني لمشروعك أو لشركتك (ملكية فردية – مشتركة)؟
الإجابة الأولى: ما زلت أدرس الشكل القانوني المناسب.
الإجابة الثانية: لقد تعرفت على مزايا وعيوب كافة الأشكال القانونية للشركات وقد اخترت بالفعل الشكل القانوني المناسب.
الإجابة الثالثة: أنا لا أعرف الفرق بين الأشكال القانونية المختلفة للشركات.
 |
هل أنت جاهز لترك وظيفتك وبدء مشروعك التجاري؟
|
5، هل تعرف من هو جمهورك المستهدف (الزبائن المحتملين)؟
الإجابة الأولى: لقد بدأت التفكير في نوعية الزبائن المحتملين لمشروعي إلا أنني لم أنتهي بعد.
الإجابة الثانية: أنا أعرف تماماً من زبائني المحتملين ولدي فكرة واضحه عنهم وعن خصائصهم.
الإجابة الثالثة: لا أنا لا أعرف من هو جمهوري المستهدف ومن هم زبائني المحتملين.
6، هل لديك خطة لعملك؟
الإجابة الأولى: أنا أعمل على وضعخطة عمل حالياً.
الإجابة الثانية: لدي خطة عمل تفصيلية كاملة الأركان.
الإجابة الثالثة: لم أقم بكتابة أية خطة إلى الأن.
7، هل اخترت أسم لمشروعك؟
الإجابة الأولى: ما زلت أبحث عن أنسب أسم لمشروعي التجاري.
الإجابة الثانية: لقد اخترت أسم مشروعي بالفعل.
الإجابة الثالثة: لم أقم بتحديد أسم لمشروعي بعد.
8، هل تعرف التصاريح والتراخيص القانونية اللازمة لمشروعك؟
الإجابة الأولى: لا ولكني بدأت بسؤال بعض المختصين وأصحاب المشاريع المشابهة.
الإجابة الثانية: أنا ملم بكافة التفاصيل القانونية.
الإجابة الثالثة: لم أفكر أساساً في التصاريح والتراخيص القانونية اللازمة للمشروع.
9، هل فكرت فيما سيحدث لو لم تفلح فكرة مشروعك وباءت بالفشل؟
الإجابة الأولى: لقد بدأت التفكير فيما سيحدث لو لم تنجح فكرة المشروع.
الإجابة الثانية: لقد وضعت خطة عمل بديلة سأفاعلها في حالة فشل مشروعي.
الإجابة الثالثة: لم أفكر في هذا مطلقاً.
10، هل تحدثت مع أناس أخرين عن عزمك لامتلاك مشروع تجاري خاص؟
الإجابة الأولى: لقد تحدثت مع بعض الأصدقاء ولكن ليس مع الجميع.
الإجابة الثانية: تحدثت مع كل من حولي وأيدوني بنسبة كبيرة.
الإجابة الثالثة: لم أخبر أحداً.
11، هل قمت بتحديد أهدافك من المشروع؟
الإجابة الأولى: لدي أهداف حاليه ولكني لم أسجلهم أو ادونهم ولم أحدد الأهداف بعيدة المدى.
الإجابة الثانية: لقد وضحت خطة واضحة لأهدافي من المشروع التجاري سواء كانت أهداف قصرة المدى أو طويلة المدى.
الإجابة الثالثة: لا لم أحدد أهدافي من المشروع بعد.
12، هل أنت على استعداد لتحمل كافة المخاطر الناتجة عن قرارك بامتلاك مشروع تجاري خاص؟
الإجابة الأولى: أعتقد ذلك ولكني قلق بعض الشيء.
الإجابة الثانية: أنا جاهز تماماً.
الإجابة الثالثة: لا أنا غير مستعد للمخاطرة.
وأخيراً وبعد هذه الامتحان البسيط دعنا نتفق على استراتيجية الإجابات ، (الاستراتيجية الأولى) لو كانت اجابتك عن أي سؤال من الأسئلة السابقة (الإجابة الأولى) فهذا معناه أنك على الطريق الصحيح في هذه الخطوة أو النقطة إلا أنه يستوجب عليك بذل المزيد من المجهود ولا تقوم ببدء مشروعك إلا بعد أن تصل إلى الإجابة الثانية. (الاستراتيجية الثانية) إذا كانت اجابتك عن أي سؤال من الأسئلة السابقة (الإجابة الثانية) فهذا معناه أنك في هذه النقطة مستعد تماماً وتوكل على الله، (الاستراتيجية الثالثة) إذا كانت إجابتك عن أي سؤال من الأسئلة السابقة (الإجابة الثالثة) فهذا معناه أنك غير مستعد تماماً في هذه النقطة وعليك الرجوع إلى الإجابة الأولى وبذل الجهد حتى تصل إلى الاجابة الثانية.
